حدد هدفكْ ، واطلق سهمك ! .. 

ليكن عامنا الجديد يحمل هدفاً سامياً من أهدافنا ، لو هدف واحد على الأقل . 

بداية ما الهدف ؟

الهدف هو :  الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه .
 لنتأمل قليلاً ونقف : 

- إنَّ الله خلقنا لهدف ،
قال تعالى : "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(الذاريات: 56)
- إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عاشَ لهدف وهي الدعوة إلى الله .
العالم يقدر الهدف ،  تأملو هذه المقولة جيداً :
إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب 
(رالف أمرسلون
- حتى القط يقدّر الهدف؟!
ذكر لويس كارول في قصته المشهورة (( أليس في بلاد العجائب ))
حينما تسأل أليس القط تشيشاير عن الطريق..
فتسأله : من فضلك هل لي أن أعرف أي طريق علي أن أسلكه من هنا ؟
فسألها القط عن وجهتها ؟؟
فقالت له أليس: لا أعرف !
حينها قال لها القط: إذا أسلكي أي الطرق !!! 
 
- الهدف يصحح المسار
أنه بدون هدف في الحياة يكون من السهل
أن تنحرف عن مسارك في رحلة حياتك يكون من  السهل أن تهيم وتنحرف ولا تنجز إلا أقل القليل .
- الهدف ماء الحياة 
فالهدف الذي تضعه نصب عينيك هو القوة الكامنة التي في داخلك والطاقة الدافعة لكل أعمالك . 
وكلما كان الهدف قوي ، كلما كانت الهمة أقوى ! 

- هدفك هو أنت 
فهو القيمة الحقيقة لأنفسنا ، 
نعم كيف نقول على الشخص أنه متفوق إلا لو كان هدفه التفوق ويسعى له بجد  . 


ذكر المدرب علآء بن محمد في دورته : ( السهم الرابح ) والتي هيّ مرجعي الاول هُنا 
قصة الهدف الذكي : يُحكى أن مدرباً كان يدرب تلاميذه على الرماية
 بعد أن وضع لهم نموذجا لطائر من الخشب،
وقال لهم أن الهدف هو عين الطائر .
سأل الأول قبل أن يرمي ماذا ترى؟
وأشار بيده نحو الهدف ، قال التلميذ : أرى طائرا يا أستاذ ! قال الأستاذ : صوب وارم،
فرمى ولم يصب الهدف ! ثم جاء التلميذ الثاني فسأله الأستاذ : ماذا ترى؟
قال التلميذ : أرى طائرا يا أستاذ.
قال الأستاذ : صوب نحو الهدف وارم ، ولما رمى لم يصب الهدف !
وظل التلاميذ يصوبون ويرمون ولايصيبون الهدف حتى جاء الأخير ،
فصوب نحو الهدف ، فسأله الأستاذ السؤال المعتاد ، وقال له : ماذا ترى ؟
قال له : أرى عين الطائر يا أستاذ ، قال الأستاذ ارم ، فرمى و أصاب سهمه عين الطائر !
وهكذا أصاب التلميذ الأخير لأنه رأى هدفه أولا ، وصوب عليه قبل أن يرم.
فالذي يعرف هدفه ويراه جيدا ، يعرف على أي شيء يصوب ، ويعرف كيف
ومتى يصوب ، كما يعرف الطريق جيدا للوصول إليه.






المراجع : * دورة السهم الرابح للمدرب علاء  بن محمد . 
* صيد الفوائد 
* ملتقى الفيزيائيين العرب . 





وللمزيد :
المادة المقروءة دورة السهم الرابح ج1  
دورة السهم الرابح ج 2


/


إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ .

الفشل الفعلي هو أن تكف عن المحاولة. (إلبرت هوبارد)






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتبْ ماشئتْ واعلم : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)